dimanche 12 janvier 2014


الخميس 13 جانفي 2011...طـــــــــــــبـــــــــــــــــربة تستفيق من سباتها العميق و تقرر الوقوف في وجه الديكتاتور الأكبر و تلتحق بالمدن الثائـــــره الغاضبة المطالبة بالشـــــــــــغل و الحــــــــــــــرية و الكـــــــــــــــــرامة الوطـــــــــــــــــــنية...

مع الساعة السادسة مساءا تنطلق الاحتجاجات...تعانق الحــــــــناجر الثائـــــــــــره عـــــــنان السماء...تردد حناجر شبابها شـــــــــعارات ثوريـــــــة...شعارات زعـــــــــزعــــــــــت أنهج المدينة...
في المقدمة شباب لا يهاب الموت...لا يخاف عصى الطرفه...و لا قنايل مسيلة لدموع...شباب أراد الحياه...شباب تربى على أشعار أبى القاسم...شباب قرر كسر لقيود و الوقوف في وجه ضلامه...

بدأت آلة القمع البوليسية تعمل و تعالت الأصوات الثائره في المدينة ...إرتسمت في وجوه شبابها ملامح التحدي و الشجاعة فأما حياة تسر الصديق ... واما ممات يغيظ العدا...

وبثلاث طلقات إرتوت أرض المدينة بدماء ابنها ...نزف لكم خبر استشهاد الشاب أنيــــــــــس الــــــــجـــــــبالي...فيا أم االشهيد لا تبكي و لا تحزني .......فاليوم يوم جديد...والدم الطاهر روي التراب...و سيحفظ لنا الزمان ذكري أنيس الشهيد...

تغلبت ارادة الشعب على مغتصبها... هرب الدكتاتور...و ترك شعبا شجعا...سهر الليالي يحمى مدينته...من الفوضى و المخريبن و العابثين ...محلاها ليالي في الحومه و الناس الكل ملمومه...

وان عدتم عدنا...فلا تجمعكم و لا نهضتكم و لا ندائكم و لا جبهتكم و لا شيوخكم يمثل شعبي...فشعبي حينما يقرر الحياه...لا قوه تمنعه من ذلك...